تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماموستا ملا أسامة مرادي

عالم أهل السنة في كرمانشاه
كان القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا عسكريًا وسياسيًا في السنوات الماضية في الشرق الأوسط والمنطقة.
 رجل ساحة الوحدة

تواجد القائد سليماني في المنطقة ومحاربته للجماعات الإرهابية والتكفيرية مثل داعش أفسد خطط العديد من الدول المعادية.
الإرهاب الإقليمي كان يُرسم بهدف صياغة خارطة جديدة للشرق الأوسط من قبل الدول المعادية. كان العدو يسعى من خلال خلق ودعم وتسليح الجماعات الإرهابية مثل داعش لتحقيق هدفين: تشويه صورة ومكانة الإسلام في الرأي العام العالمي، وتغيير خريطة منطقة الشرق الأوسط. ولكن بفضل وجود قادة كبار مثل الشهيد سليماني، أُحبطت هاتان المؤامرتان الشيطانيتان.
بلا شك، يقر كل عقل منصف وكل إنسان واعٍ بأن إضعاف وانحدار الإرهاب في العالم الإسلامي هو نتيجة جهود وتضحيات أمثال الشهيد قاسم سليماني. لذلك، يجب أن نفتخر كإيرانيين ومسلمين بوجود أبناء بررة مثل هذا القائد.
اليوم، وبعد مرور أكثر من خمس سنوات على استشهاد القائد سليماني، لا يزال اسمه أكثر حضورًا ومدرسته الفكرية أكثر نشاطًا من السابق في العالم. وأصبحت شخصية هذا القائد الكبير نموذجًا مثاليًا للجميع في الحرية ومكافحة العنف والإرهاب.