کان یعتبر الشهید الناس بأنهم هم رأس المال الاجتماعي، وكان يعتبر نفسه فداء لهؤلاء الناس، بغض النظر عن دياناتهم و أعراقهم.
عندما کانت تطلب مجموعة من أهل السنة المساعدة، یسارع للمساعدة، وعندما تعرض حريم الشيعة للتهديد، كان هناك.
وهكذا، أصبح الحاج قاسم، بأخلاقياته، مكافحًا للتطرف، وساعيًا في إحياء السلام، ومحبًا للناس، رمزًا عمليًا وملموسًا للوحدة و الدفاع عن المظلومين في عصرنا.