هذا الرجل الكبير، الشجاع والباسل، مصدر فخر لجميع الإيرانيين وجميع المسلمين حول العالم، فقد أرسى الأمن لهم في إيران ودول المنطقة.
لهذا السبب، وبعد مرور خمس سنوات على استشهاده، لا يزال الشعب الإيراني والشعوب الإقليمية يتذكرون خدمات القائد سليماني في مجال الأمن، ويعبرون دائمًا عن احترامهم وتقديرهم لهذا الرجل الكبير.
لا شك أن وجود مثل هؤلاء الرجال في العالم الإسلامي كان ولا يزال سببًا في إرساء الأمن والوحدة بين المسلمين. العالم اليوم بحاجة ماسة إلى رجال مثلهم أكثر من أي وقت مضى، حيث يسهم وجودهم في تعزيز الوحدة والانسجام بين أبناء الوطن الواحد من مختلف القوميات والمذاهب لمواجهة أعداء الدين والنظام.
بالإضافة إلى ذلك، وجود رجال مثل القائد سليماني ضروري للأمن المجتمعي والإقليمي ولتعزيز الوحدة والانسجام بين المجتمعات الإسلامية والقوميات المختلفة.
نأمل أن يحذو مواطنونا وبقية الدول الإسلامية حذو هذا الرجل العظيم، ليكونوا مصدرًا للوحدة والتضامن والأخوة والأمن في المنطقة، مما سيقود إلى تقدمها.